اللجنة الرسمية لمتابعة قضية الإمام الصدر ورفيقيه: لم نلتقِ هنيبال القذافي إلا مرة واحدة بحضور رئيس شعبة فرع المعلومات وما قيل محض افتراء مدفوع الثمن

رداً على ما أوردته محطة “تلفزيون الجديد” في مقدمتها وأحد تقاريرها مساء اليوم الجمعة ١٨ حزيران ٢٠٢١ من افتراءات وادعاءات كاذبة تطال مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام الصدر ورفيقيه، صدر عن لجنة المتابعة البيان التالي:

إن كنا غير محسوبين إلَّا على الوطن والحق والعدل، وإن كنا نُذكر بأننا نضحي بكل جهودنا ومراكزنا وألقابنا في سبيل أقدس قضية متعلقة بإمام الوطن المظلوم ورفيقيه، في وجه كلِّ مجرم ومتدخل ومتآمر ومضلل، فإنّ ذلك في جميع الأحوال أشرف من المحسوبين على الدولار (الأخضر) من كبيرهم إلى صغيرهم.

وفي مواجهة الإفتراءات والإدعاءات والكذب، يبقى من واجبنا المهني والوطني أن يعرف الناس، كل الناس، أن قناة الجديد تكذب، وأننا لا يمكن أن نقول إلَّا ما هو حقيقة ثابتة مؤكدة ومطلقة: اللقاء الوحيد لمقرر اللجنة القاضي حسن الشامي مع هانيبال القذافي – المتهم بالتدخل في جرمي خطف الإمام وكتم المعلومات- كان في ١٦ كانون الثاني ٢٠١٦ في مقرِّ شعبة المعلومات وبحضور رئيسها العميد خالد حمود. ومن المؤكد والذي لا يقبل الشك ولا الإفتراء أنه لم يرد أي كلام كمثل الذي ورد على تلك الشاشة.

أما بالنسبة للزعم أنه محتجز ظلماً، فإنه – أي هانيبال – تحدث خلال التحقيق معه لساعات وفي محاضر من عشرات الصفحات، وأدلى بمعلومات قيمة جداً في القضية، وكتم الباقي باعتراف وكيله القانوني الحالي في مذكرة موقعة منه خطية ورسمية من أجل المساومة على المعلومات المكتومة مقابل ضمان خروجه من لبنان.

أما المساعي “الدولية” التي جرى التحدث عنها فلا تعنينا، و”التسوية السياسية” لا محل لها إلّا في الأحلام .

Leave A Reply